من قبل أفريانيو كاتاني *
تعليق على كتاب "O baile dos celibatários" بقلم بيير بورديو
كان بيير بورديو (1930-2002) مريضًا بالفعل وربما قرر "تنظيف الأدراج" قبل المغادرة - أو على الأقل محاولة ترك أقل عدد ممكن من العناصر غير المنشورة. هو ، كما هو معروف ، كان يحب مراجعة نصوصه وإعادة صياغتها بشكل شامل ، وإعادة كتابة العديد منها.
توفي قبل شهرين كرة البكالوريوس من المقرر نشرها ، بعد أن كتبت مقدمة في يوليو 2021 ، تحدد محتوى العمل ، موضحًا أن الأعمال تشير إلى نفس المشكلة في ثلاث مناسبات ، ومع ذلك ، في كل حالة ، مع "أداة نظرية أكثر قوة لأنها أكثر عمومية وحتى مع ذلك ، أقرب إلى الخبرة ". لذلك ، قد تكون موضع اهتمام أولئك الذين يرغبون في متابعة تحقيق وفقًا لمنطق تطوره وإقناعهم بأنه "كلما تعمق التحليل النظري ، كلما اقترب من الحقائق المرصودة".
بيير بورديو ، عند دراسة أزمة المجتمع الفلاحي في مدينة بيرن ، موطنه ، وهي منطقة ريفية في جنوب غرب فرنسا ، بالقرب من جبال البرانس ، قدمها في ثلاث مقالات على أنها "نوع من Bildungsroman مفكر".
نُشر النص الأول ، "العزوبة وحالة الفلاحين" في الدراسات الريفية (1962) ، "استراتيجيات الزواج في نظام استراتيجيات التكاثر" في حوليات (1972) ، في حين “الاستنساخ المحظور. البعد الرمزي للهيمنة الاقتصادية "في الدراسات الريفية (1989). هناك أيضًا كلمة أخيرة ، "فئة الكائن" ، تم نشرها في الأصل باللغة أعمال البحث في العلوم الاجتماعية (1977).
يختلف تحليله عن سؤال أساسي: كيف يمكن ، في مجتمع يقوم تقليديًا على حق البكر ، أن يظل هؤلاء تحديدًا غير متزوجين؟ في المقالة الافتتاحية ، يشرح ما يسميه "Tristes Trópicos في الاتجاه المعاكس" - على عكس Lévi-Strauss ، الذي ترك فرنسا ليصبح عالمًا في علم الأعراق البشرية في البرازيل ، فإنه يختبر ، على حد تعبير Heloísa Pontes ، "قوة علم الأعراق في بلده land natal "- ، إجراء مقابلات مع العزاب القدامى من جيله وجيل والده ، الذي رافقه في معظمهم ، وتحدث بيرنيز ومساعدته ،" بحضوره وتدخلاته السرية ، لإثارة الثقة ". ويضيف أن الاحتواء الموضوعي لهدفه يرجع جزئيًا إلى "حقيقة أنني أشعر أنني أرتكب شيئًا مثل الخيانة - الأمر الذي دفعني إلى رفض ، حتى اللحظة الحالية ، أي وكل إعادة طبع للنصوص التي النشر في مجلات أكاديمية محدودة التداول يحميها من القراءات الخبيثة أو التلصصية ".
تشير "الاستراتيجيات الزوجية في نظام استراتيجيات التكاثر" بوضوح إلى القطيعة مع النموذج البنيوي من خلال المرور من القاعدة إلى الإستراتيجية ، ومن الهيكل إلى عادة ومن النظام إلى الفاعل الاجتماعي ، "هو نفسه مسكون أو مسكون ببنية العلاقات الاجتماعية التي هو نتاجها". نشر في حوليات، وهي مجلة تاريخية ، "لتحديد المسافة بشكل أفضل فيما يتعلق بالتزامن البنيوي".
"الاستنساخ محظور. إن البعد الرمزي للهيمنة الاقتصادية "يجعل من الممكن أن نفهم بوضوح توحيد سوق السلع الرمزية على نطاق وطني ، وإدانة" التخفيض المفاجئ والوحشي لأولئك الذين كانوا مرتبطين بالسوق المحمي للتبادلات الزوجية القديمة التي تسيطر عليها العائلات ". وبالتالي ، فإن البحث عن شريك سيعتمد بشكل مباشر على مبادرة الطرف المعني - انظر ، فيما يتعلق بهذه المجموعة الأولية من البحث من قبل بورديو ، إدخال "Béarn" ، من تأليف دينيس بارانغر ، في ما سبق ذكره. مفردات بورديو (ص 52-55).
يُظهر بيير بورديو نزوح الشابات اللائي لم يعدن يرغبن في العمل في مهن الفلاحين ويتحدث عن استبعاد عدد كبير من الأبناء غير المتزوجين أو أولئك الذين هم في الثلاثينيات من العمر من السوق. عند الكرة ، التي تمثل صدامًا حقيقيًا بين الحضارات ، يقفون حول الأرض لكنهم لا يرقصون ، وهو امتياز مخصص للصغار. من خلال الرقص ، يخترق عالم المدينة حياة الريف ، ويكشف عن نماذجها الثقافية وموسيقاها وتقنياتها الجسدية. جعلت التغييرات في العادات التي فرضتها الحياة الحديثة الممارسات التقليدية عفا عليها الزمن ، مما جعل هذا الكتاب عملاً حميميًا وجميلًا ، والأهم من ذلك ، عمل إثنوغرافي من الدرجة الأولى.
وتجدر الإشارة في هذه الطبعة الدقيقة إلى العرض الذي قدمته كارولينا بوليتشي ("الإطاحة الرمزية للوطن") والملاحظة على الغلاف الخلفي من قبل Graziela Perosa ، وكلاهما أستاذ في Unifesp ، وكذلك الأذنين ، من تأليف الأستاذة Heloísa Pontes ، من يونيكامب.
*أفرينيو كاتاني وهو أستاذ متقاعد في كلية التربية بجامعة جنوب المحيط الهادئ وهو حاليًا أستاذ أول في نفس المؤسسة. أستاذ زائر في كلية التربية بجامعة UERJ ، حرم Duque de Caxias.
مرجع
بيير بورديو. الكرة العازبة: أزمة المجتمع الفلاحي في بيرن. ترجمة: كارولينا بوليتشي. ساو باولو ، Editora Unifesp ، 2021 ، 264 صفحة.
