من قبل إميليو كافاسي*
الارتباطات بين المرحلة الحالية من الهجوم الواسع والمستمر والعميق ضد العمل والحماية الاجتماعية، مع الاستفادة من الاهتمام بوفرة لفتات خافيير مايلي
قبل بضعة أسابيع، وفي نفس المكان، فكرت في تقسيم الهيمنة النسبية لليمين في الأرجنتين والأوروغواي إلى فترات. سعيت للبدء في كشف أجنداتهم وأولوياتهم والتأثيرات المتبادلة التي يمكن رؤيتها بين القواسم المشتركة للمشاريع التشريعية والإجراءات الرئيسية. وعلى الرغم من أن التزامن لم يكن كاملا، لأسباب من بينها اختلاف الدعوات الانتخابية وفترات الحكم، إلا أن بعض الاتجاهات دعمت فرضيتي بصدىها المستمر.
لقد كنت مهتمًا بوضع الخطوط العريضة لجدول أعمال للتعميق المستقبلي، ليس فقط للتحولات الاقتصادية والاجتماعية والدولة، ولكن أيضًا للبنى السياسية والقانونية والثقافية. وبإلقاء نظرة فاحصة، كان من الممكن إنشاء بعض الارتباطات بين المرحلة الحالية من الهجوم الواسع النطاق والمستمر والعميق ضد العمل والحماية الاجتماعية، مع الاستفادة من الاهتمام بوفرة اللفتات الحماسية التي أبداها الرئيس خافيير مايلي. وينبغي أيضًا تعميق هذه المرحلة الأخيرة من Lacalle Pou-Milei في المستقبل. ومع ذلك، لإكمال المخطط الموضح، بنفس السؤال الأصلي والتركيز على نقاط التقارب والاختلافات المحتملة، فقد حان الوقت لتحليل الفترة التقدمية على كلا البنكين.
وأشير على وجه التحديد إلى الحكومات الثلاث المتعاقبة للزوجين كيرشنر، من ناحية (2003-2014)، وحكومات الجبهة الواسعة (2005-2020)، من ناحية أخرى. أفضل استخدام مصطلح اليسار التقدمي في المقام الأول لأن مصطلح اليسار كان مخصصًا في الأرجنتين للتعبير السياسي للمجموعات الأرثوذكسية الصغيرة، دون وزن انتخابي، وبالتالي القدرة على تغيير الواقع. وقد تُركت هذه المهمة في أيدي أمثال كيرشنر الذين تبنوا في حكوماتهم مجموعة من الإجراءات التي يمكن وصفها نسبياً بالمثالية واليسارية.
ومع ذلك، فقد نسبوها إلى انتمائهم وإلى الأيديولوجية البيرونية، وهي دالة فارغة حقيقية، إلى درجة التخلي عن مشروعهم المعلن للتقاطع، واستبداله باستمالة شبه الإقطاعية الإقليمية القائمة، بغض النظر عن التكلفة، للحفاظ على قيادتهم السياسية.
من ناحية أخرى، في الأوروغواي، على الرغم من وجود تعبيرات مكافئة صغيرة، يشار إلى الجبهة العريضة (FA) نفسها باسم اليسار الوطني. إن تاريخ اليسار العالمي لا يتميز على وجه التحديد بوفرة التقاربات، أو بالسخاء أو الرغبة في الاتفاق، بل بالتمزقات والخلافات والعقائد والطائفية. تاريخ مروي بخندق البيروقراطية والانقسامية والنجومية. وإلى حد ما، تتجنب الجبهة العريضة بسعادة هذا التقليد العاجز.
وهكذا، ففي حين كان آل كيرشنر في الأرجنتين متورطين في تشابك طموحاتهم وحسهم العملي، سعياً إلى تعزيز سلطتهم بأي ثمن، فإن الجبهة العريضة في الأوروغواي رسمت مساراً مختلفاً، في محاولة للبقاء مخلصين لرؤية يسارية أوسع وأكثر تماسكاً. . لقد ترك آل كيرشنر، بما لديهم من نقاط القوة والضعف، إرثا معقدا ومتناقضا، اتسم بإنجازات لا شك فيها، ولكن أيضا بسياسة غالبا ما ضحت بمثلها العليا على مذبح الرغبة في الاستمرار. الواقعية السياسية.
ومن ناحية أخرى، فإن الجبهة العريضة، في بحثها عن يسار وطني أصيل، أبحرت في مياه السياسة المضطربة ببوصلة، رغم أنها لم تكن مثالية، تجنبت حطام السفن الطائفية التي كثيرا ما أدت إلى تقسيم وإضعاف القوى التقدمية في العالم.
تقع المرحلة التي أقترح البدء في النظر فيها بين أول فترتين ما بعد الدكتاتورية، حيث استخدم اليمين ترسانة رجعية قوية ومحاولات إجراء تحولات جذرية، تم تحقيقها جزئيًا، خاصة في الأرجنتين، والتي سيتم استئنافها الآن في هذا الهجوم الغاضب:
(ط) الثمانينات: ألفونسين-سانغوينتي-منعم (انتهاك الشرعية الدستورية مع عدم المساواة أمام القانون دون عقاب).
(1990) التسعينيات: منعم-لاكال هيريرا-سانجينيتي. (هدم الدول والسرقة).
وتتميز هذه الفترة بمحاولة إعادة تشكيل النسيج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، حيث سعت القوى المحافظة إلى فرض سياساتها بطريقة ساحقة، تاركة بصمات عميقة وسلسلة من الضحايا الاجتماعيين. ومن ناحية أخرى، نفذت حكومتا نيستور وكريستينا كيرشنر وحكومتي الجبهة الواسعة سلسلة من التدابير والسياسات من خلال القوانين والمراسيم التي أسفرت عن إنجازات كبيرة في عدة مجالات، وأصلحت جزئيًا الأضرار التي سببتها الحكومات السابقة. وتعكس هذه الإجراءات التشريعية التركيز على العدالة الاجتماعية والشمول، والانتعاش الاقتصادي، والحقوق الأوسع.
ويرتبط كل من هذه الإنجازات بقوانين ومشاريع قوانين محددة تسلط الضوء على التزام حكوماتها بتحويل وتحسين نوعية حياة سكانها. وحتى اليوم، في هذه المرحلة التراجعية، في نفس الأسبوع، تظهر عواقب هذه الأعمال، مثل التعرف على رفات المناضلة الشيوعية أميليا سانخورجو، المختطفة الحامل والتعذيب والقتل، أو الإعادة إلى الوطن بأمر من القاضي كازانيلو الأرجنتيني. الطائرة المستخدمة في خطة كوندور، التي تم اكتشافها في مطار مليلية. ومن الواضح أن أوجه التشابه ليست كاملة تماما بسبب وجود اختلافات في أساليبها المحددة، مثل استراتيجية الطاقة في الأرجنتين في مقابل تنويع مصفوفة الطاقة في أوروغواي، أو الإدماج المالي في مقابل سياسات الائتمان في الأرجنتين.
إذا أخذنا هذه المحاور الواسعة، دون أن تكون شاملة، فإن التقاربات الاستراتيجية ملحوظة، كما هو موضح في الجدول:
(A) الإدماج الاجتماعي والحد من الفقر، حيث نفذت الحكومتان برامج اجتماعية مهمة للحد من الفقر وتحسين نوعية الحياة للقطاعات الأكثر ضعفا.
الأرجنتين: الإعانة الشاملة للأطفال (المرسوم رقم 1.602/2009)، بلانو بروكرير (2012).
أوروغواي: FONASA (القانون رقم 18.211، 2007)، خطة الطوارئ وإنشاء MIDES (القانون رقم 17.866،2005، XNUMX)
(B) حقوق الإنسان والذاكرة: التركيز على العدالة الانتقالية والبحث عن الحقيقة والعدالة لضحايا الدكتاتوريات، حتى مع القيود التي يفرضها في الأوروغواي صلاحية قانون انتهاء الصلاحية.
الأرجنتين: إلغاء قوانين الطاعة الواجبة والنقطة النهائية (القانون رقم 25.779 لعام 2003)، وفتح أرشيفات الديكتاتورية (المرسوم رقم 1.086/2005)
أوروغواي: المرسوم رقم 131/2006 بشأن الدخول إلى الثكنات بحثًا عن المفقودين، محاكمة الجنود المتهمين بانتهاكات حقوق الإنسان (القانون رقم 18.831 لعام 2011)
(C) إصلاحات العمل: قام كلاهما بتنفيذ المفاوضة الجماعية للأجور. ونفذت أوروغواي قوانين محددة لقطاعات العمل الضعيفة، مثل العمال الريفيين والمنزليين، في حين ركزت الأرجنتين على تعزيز المفاوضة الجماعية بشكل عام.
الأرجنتين: إصلاحات المساواة الحرة والعمل التي تركز على التفاوض الجماعي (المرسوم رقم 108/2008)
أوروغواي: ثماني ساعات للعمال الريفيين (القانون رقم 18.441، 2008)، تنظيم العمالة المنزلية (القانون رقم 18.065،2006، XNUMX)
(D) التعليم: قامت الحكومتان باستثمارات كبيرة في التعليم، مما أدى إلى تحسين الوصول إلى التعليم وجودته.
الأرجنتين: قانون تمويل التعليم (القانون رقم 26.075، 2006)، البرنامج ربط المساواة (مرسوم 459/2010)
أوروغواي: شقة سيبا (مرسوم رقم 444/2007)، إنشاء UTEC (قانون رقم 19.043 لسنة 2012)
(E) الصحة: تحسينات كبيرة في الوصول إلى الخدمات الصحية وجودتها.
الأرجنتين: توسيع النظام الصحي (سياسات وبرامج مختلفة)، خطة ناصر (برنامج سومار)
أوروغواي: FONASA (القانون رقم 18.211، 2007)، مستشفى العيون (سياسات صحية مختلفة)
(F) المساواة بين الجنسين والتنوع: التقدم المحرز في تعزيز حقوق الأقليات والمساواة بين الجنسين.
الأرجنتين: قانون الزواج المتساوي (القانون رقم 26.618 لعام 2010)، وقانون الهوية الجنسية (القانون رقم 26.743 لعام 2012)
أوروغواي: قانون الزواج المتساوي (القانون رقم 19.075 لعام 2013)، والإجهاض القانوني (القانون رقم 18.987 لعام 2012)
(ز) الإصلاحات الاقتصادية والضريبية: تنفيذ إصلاحات اقتصادية وسياسية مهمة لتعزيز الاقتصاد والإدارة العامة.
الأرجنتين: الإصلاح الضريبي (القانون رقم 26.731، 2011)، استرداد YPF (القانون رقم 26.741، 2012)
أوروغواي: الإصلاح الضريبي (القانون رقم 18.083، 2007)، تعزيز الرقابة المالية (القانون رقم 18.401،2008، XNUMX)
(ح) الابتكار والعلوم: تعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار كمحركات للتنمية.
الأرجنتين: إنشاء وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الإنتاجي (المرسوم رقم 7/2007)، قانون تطوير الأقمار الصناعية (القانون رقم 27.208 لعام 2015)
أوروغواي: إنشاء الوكالة الوطنية للبحث والابتكار (ANII، سياسات مختلفة)
مقارنة بين إنجازات الحكومتين التقدميتين في الأرجنتين وأوروغواي
| مظهر خارجي | الأرجنتين (حكومات كيرشنر) | أوروغواي (حكومات الجبهة العريضة) | نقطة مشتركة |
| الاندماج الاجتماعي | العلاوة الشاملة للطفل (المرسوم رقم 1.602/2009) | فوناسا (القانون رقم 18.211 لسنة 2007) | برامج للحد من الفقر وتحسين نوعية حياة القطاعات الضعيفة |
| خطة الإنجاب (2012) | خطة الطوارئ وإنشاء MIDES (القانون رقم 17.866 لسنة 2005) | ||
| حقوق الانسان | إلغاء قوانين الطاعة الواجبة والنقطة النهائية (القانون رقم 25.779 لسنة 2003) | الدخول إلى الثكنات للبحث عن المفقودين (مرسوم 131/2006) | العدالة الانتقالية والبحث عن الحقيقة والعدالة لضحايا الدكتاتوريات |
| فتح أرشيف الدكتاتورية (المرسوم رقم 1.086/2005) | محاكمة العسكريين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان (قانون رقم 18.831 لسنة 2011) | ||
| تعليم | قانون تمويل التعليم (القانون رقم 26.075 لسنة 2006) | خطة سيبال (المرسوم 444/2007) | الاستثمارات في التعليم، وتحسين الوصول إليه وجودته |
| برنامج تواصل المساواة (المرسوم 459/2010) | إنشاء UTEC (القانون رقم 19.043 لسنة 2012) | ||
| الصحة | توسيع نظام الرعاية الصحية | فوناسا (القانون رقم 18.211 لسنة 2007) | تحسين إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية وجودتها |
| خطة ناصر (برنامج سومار) | مستشفى العيون | ||
| المساواة بين الجنسين | قانون الزواج المتساوي (القانون رقم 26.618 لعام 2010) | قانون الزواج المتساوي (القانون رقم 19.075 لعام 2013) | التقدم في حقوق الأقليات والمساواة بين الجنسين |
| قانون الهوية الجنسية (القانون رقم 26.743 لسنة 2012) | الإجهاض القانوني (القانون رقم 18.987 لسنة 2012) | ||
| الإصلاحات الاقتصادية | الإصلاح الضريبي (القانون رقم 26.731 لسنة 2011) | الإصلاح الضريبي (القانون رقم 18.083 لسنة 2007) | إصلاحات اقتصادية كبيرة لتعزيز الاقتصاد والإدارة العامة (IRPF وضريبة الدخل) |
| استرداد YPF (القانون رقم 26.741 لسنة 2012) | تعزيز الرقابة المالية (القانون رقم 18.401 لسنة 2008) | ||
| الابتكار والعلوم | إنشاء وزارة العلوم والتكنولوجيا (مرسوم رقم 7/2007) | إنشاء ANII (سياسات مختلفة) | تعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار كمحركات للتنمية |
| قانون تطوير الأقمار الصناعية (قانون رقم 27.208 لسنة 2015) | |||
| طاقة | إعادة تأميم YPF (القانون رقم 26.741، 2012) | تنويع مصفوفة الطاقة (قانون رقم 18.585 لسنة 2009) | الفرق: ركزت الأرجنتين على إعادة التأميم، بينما ركزت الأوروغواي على الطاقة المتجددة |
| أمن | سياسات الإدماج الاجتماعي وإصلاحات الشرطة | إنشاء PADO والشرطة الوطنية الجديدة (القانون رقم 19.315 لسنة 2015) | الفرق: نفذت أوروغواي إصلاحات هيكلية في الشرطة، والأرجنتين في الإدماج الاجتماعي |
| الشمول المالي | برامج الائتمان والمساعدة الاجتماعية المباشرة (Procreate, 2012) | قانون الشمول المالي (قانون رقم 19.210 لسنة 2014) | الفرق: عززت أوروغواي الشمول المالي من خلال قانون محدد، والأرجنتين من خلال برامج الائتمان |
| البنية التحتية والسياحة | الاستثمار في البنية التحتية للمستشفيات والتعليم | تشجيع السياحة وتحسين البنى التحتية الثقافية (SODRE) | الفرق: ركزت أوروغواي على السياحة والثقافة، بينما ركزت الأرجنتين على الصحة والتعليم |
| إصلاحات العمل | المشاريع المشتركة الحرة والمفاوضة الجماعية (مرسوم رقم 108/2008) | ثماني ساعات للعمال الريفيين (قانون رقم 18.441 لسنة 2008) | الفرق: نفذت أوروغواي قوانين محددة لقطاعات العمل الضعيفة، وعززت الأرجنتين المفاوضة الجماعية |
| تنظيم العمالة المنزلية (القانون رقم 18.065 لسنة 2006) |
وغني عن القول أن السياسة الخارجية لكلتا الحكومتين أظهرت التزاما قويا بالتكامل الإقليمي في أمريكا اللاتينية. لقد شجعوا بنشاط المشاركة في الكتل الإقليمية مثل ميركوسور واتحاد دول أمريكا الجنوبية، سعياً إلى تعزيز التعاون والتضامن بين دول المنطقة في فترة تاريخية من صعود التقدمية. وربما كان خطاب كيرشنر أكثر تصادماً مع اللهجة الأكثر تصالحية وواقعية من جانب حليفه، الذي كان ينسج خيوط النسيج التكاملي بصبر.
اتبعت مجالات النشاط الأخرى مسارات مختلفة بسبب خصائص ونقاط البداية لكل بلد. على سبيل المثال، في قضايا الطاقة، ركزت الأرجنتين على إعادة التأميم وسيطرة الدولة على موارد الطاقة، مثل إعادة تأميم YPF (القانون رقم 26.741، 2012)، في حين ركزت أوروغواي على تنويع مصفوفة الطاقة لديها مع التركيز بقوة على مصادر الطاقة المتجددة. مثل تنويع مصفوفة الطاقة (القانون رقم 18.585 لسنة 2009 وسياسات الطاقة المتجددة الأخرى).
فيما يتعلق بالسياسات الأمنية، لم تنفذ الأرجنتين سوى القليل، بينما تم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية على الضفة الشرقية في قوات الشرطة، مثل إنشاء منظمة تنمية وتطوير الأعمال (PADO) والشرطة الوطنية الجديدة (القانون رقم 19.315، 2015). نفذت أوروغواي قانونًا محددًا لتعزيز الشمول المالي وإمكانية تتبع الأموال (القانون رقم 19.210 لعام 2014)، في حين ركزت الأرجنتين بشكل أساسي على برامج الائتمان والمساعدة الاجتماعية المباشرة، على الرغم من أنها عززت أيضًا الشمول المالي.
وكما هو الحال في النزاع السياسي الثقافي من الضروري معارضة الشعار القائل بأنه لا أحد ينجو بمفرده من النزعة الفردية، فإن ما تم تلخيصه هنا يوحي، بالإضافة إلى ضرورة مواصلة التحقيق في المراسلات، بأهمية التآزر الإقليمي للتغلب على الحتمية. الهاوية الانعزالية لـ "التقدمية في بلد واحد" في نهاية المطاف.
*إميليو كافاسي أستاذ كبير في علم الاجتماع بجامعة بوينس آيرس.
ترجمة: آرثر سكافون.
الأرض مدورة هناك الشكر لقرائنا وداعمينا.
ساعدنا على استمرار هذه الفكرة.
يساهم
